المحترف الصغير صاحب المنتدى
عدد الرسائل : 500 العمر : 29 دعاء : الاوسمه : عارضة طاقة : بلدك : مزاج : المهنه : الهوايه : نقاط التميز : 10000 تاريخ التسجيل : 16/04/2008
| موضوع: جئنا إليك رسول الله الجمعة ديسمبر 05, 2008 1:25 pm | |
| جئنا إليك رسول الله للشاعر ماجد بن عبدالله الغامديجئنا إليـكَ رسـولَ اللهِ نعتـذرُ ممّـا تجـرّأ ذاكَ الفاجـرُ الأشِـرُ
فأنتَ مؤتمنُ الرحمـنِ إذ خُتمـت بكَ الرسالاتُ واستهدت بك البشرُ
جاهدْتَ في اللهِ إذ بلّغـتَ دعوَتَـهُ فالكفرُ مندحرٌ والشـركُ منكسـرُ
صلّيتَ بالرُسلِ في مسراكَ كنتَ بهم كما يزيّنُ ضـوءَ الأنجـمِ القمـرُ
سقيتَ أرواحَنا غيثَ القلوبِ كما يسقي بهتّانِهِ "نـارَ الظمى" المـطرُ
أحييتنا بالهُدى ..أبدَلْتَ ظُلمتَنا نـوراً فما ضرّنا جهلٌ ولا غـررُ
ففي جبينكَ "نوراً يُشرقُ القمـرُ" وفي حديثِكَ ذاكَ الهـديُ ينهمـرُ
وفي سجاياكَ يا خيرَ الـورى مثَـلٌ وفي حياتِكَ ذاكَ المقتـدى الأثـرُ
قد كنتَ قلباً لنشرِ الدينِ مجتهـداً وكنتَ كفّاً لبـذلِ الخيـرِ تبتـدرُ
إذا وهبـتَ فـلا مَـنٌّ ولا قَتَـرٌ وإن دُعيتَ فلا مَطْـلٌ ولا ضجـرُ
وكنتَ قرءاننا يمشي بخيـرِ هـدىً ماذا نقولُ وماذا فيـكَ نختصـرُ؟!
تركتَ فينـا كتـابَ اللهِ ننهجـهُ وسُنّةً فُسّرَتْ في ضوئِهـا السُـوَرُ
على وصاياكَ سارَ الراشدونَ على دربِ النـجاةِ وما أضناهمُ السفرُ
ونقتفي نهجهم فيما رضيتَ لنـا عليْ ..وعثمان والصديقُ أو عمرُ
يا ناصرَ الدينِ..يا وحيَ الإلـهِ بـهِ يرفرفُ القلبُ والأرواحُ والفِكَـرُ
يا أشرفَ الخلقِ لن نرضى بما أقترفوا هذي القلوبُ تكادُ اليـومَ تنفطـرُ
وجداننا في جحيمِ الغيظِ مشتعـلٌ قلوبُنا بلهيـبِ الإفـكِ تستعـرُ
يا مَـن أضـاءَ بنـورِ اللهِ سنّتَـهُ للمقتدينَ فتلـكَ الأنجـمُ الزُهـرُ
مناقبُ النصرِ في أرجاءِ دعوتِهِ الـ ـغرّاءِ فيها قلوبُ الشركِ تنبهـرُ
ما بينَ مستتـرٍ عنهـا ومنكسـرٍ تلكَ الفلـولُ بعـونِ اللهِ تندثـرُ
هُداكَ زلزلَ كسرى فـي مدائنِـهِ وخرَّ قيصـرُ إذ لـم تُغنِـهِ النُـذرُ
يا خاتمَ الرسلِ لم نجزعْ لِما كتبـوا فالجهلُ يُغوي وهذا شأنُ مَن كفروا
غُلّتْ أياديهمُ إذ صدّقـوا خَرِفـاً شُلّتْ يداهُ.. وتبّاً للـذي نشـروا
يقينُنا أننـا نفـدي بمـا مَلَكـت أيمانُنا إن توالـت حولَـكَ الزُمَـرُ
بـل تفتديـكَ وايـمُ اللهِ أفئـدةٌ لِنُصرةِ الحـقِ والقـرءانِ تعتصـرُ
أرواحُنـا ودمانـا فيـك نبذلُهـا نـذودُ عنْكَ..بقـولِ اللهِ نأتـمـرُ
لا نرتضي قولَهم..كلاّ وما فَتئـتْ ضراغمُ الحقِ لاجُبـنٌ ولا خَـوَرُ
فكم لَقينا ولـم تضعـفْ عزائمُنـا وكم تغيّـرَتِ الأفـلاكُ والسِّيَـرُ
لكنَّ إيمانَنا بـاقٍ ومـا ضَعُفَـت مّنا العزائمُ إن ضجّوا وإن سخروا
فالنّورُ إيمانُنـا ..والنـارُ نِقمتُنـا نارٌ تُبيدُ فـلا تُبقـي ولا تـذرُ !!
جئنا نلبّيك لا لـن ننثنـي أبـداً جئنا نفدّيك لا خوفٌ ولا حـذرُ !
إيمانُنـا أنَّ وعـدَ اللهِ مدرِكُهـم وأنَّ موعـدَ ذاكَ المُفتـرى سَقَـرُ
وأنّكَ المصطفى البشرى النذيرُ وقد ذُكرتَ إذ أُنزلَ الإنجيـلُ والزُبـرُ
أدّيتَ فينا أماناتٍ وقـد شهـدت لكَ القلوبُ وذاكَ السمعُ والبصـرُ
ونُشهدُ اللهَ أن بلّغتَ واكتملَت بك الرسالةُ إذ فـاضت بك الدررُ
عزاؤنا أنَّ عقبـى الـدارِ موعدُنـا طوبى لمَن آمنوا ..بُشرى لِمَن صبروا
صلّى عليكَ إلهُ الكـونِ ..نسألـهُ لكَ الوسيلةَ / والشيطانُ مندحـرُ لا الله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين | |
| |
|